رسالة لكل محب لم يجد لنفسه عند أحبابه أنسب مكان و أعلي مكانة .. مقالة رائعة
بقلمي أ / محمد واعر المحامي، ،،،
( لا تبكِ علي اللبن المسكوب ) ..
أنا أري ... أنه طالما امتدت مشاعرك المتورطة بالحب الوهمي حتي أعماقك ( لأناس لا يستحقونه ) .. و أنها أبدًا لن تمووووووت بل تنمو و تكبر بعذابها .. حتي أصبحت هما ثقيلا لا تملك له طاقة و ديمومة احتمال...
فيجب عليك أن تغير أسلوب التعايش مع مشاعرك القاتلة لك ببطءٍ . إذ كيف بك تحب و لا تجد لحبك من تقدير ؟!فبدلا من أن يكون قلبك لمشاعرك جحيما ، الأولي به أن يكون بها رحيما .. فاترك الندم و اكتم الغضب و لا تعتمد علي معاتبة ...
و أخيرًا : احملْ فكرك و قلبك و نفسك مرددا من أعماق أعماق عقلك : لا أفكار سلبية مؤلمة . لا أوهام ليلية مرهقة . لا وساوس شيطانية معذبة ، بل لا تمزيق لنفسك بنفسك يا مسكين .. بل تعلَّمْ في تلك الساعة - من أجل روحك المحتضرة - أن ترحم فقط و ترحم و ترحم ، حتي لا تموووووووت كمدًا ...
و بدلا من ثورة عقلك علي مشاعرك المهزومة المكلومة . اسمتع لها بهدوء ، خاطبها بودٍ ، حادثها بصدق ، ادنُ منها أكثر و أكثر ، واسيها بإحساسك ، عايشها بوجدانك ، سالمها بالتصالح معها ...و بذا تكون قد قطعت شوطا من التفاهم و التفاعل و الانسجام و الوئام مع مشاعرك المتورطه التي ضربت بجذورها داخلك ...
بهذا الحب الوهمي لهؤلاء الناس . حينها تأكد و تيقن من تبدل حالك إلي توازن قلبي و اتزان عقلي ...ثم بعدها تتولد داخلك روح حية تشعر بالجمال و تحب الحياة.....
بهذا الحب الوهمي لهؤلاء الناس . حينها تأكد و تيقن من تبدل حالك إلي توازن قلبي و اتزان عقلي ...ثم بعدها تتولد داخلك روح حية تشعر بالجمال و تحب الحياة.....
تحياااااااتي
خواطر واعرية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق