نماذج إعرابية ، تطبيقا علي درس الممنوع من الصرف ..
1 ـ قال تعالى : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ) 7 يوسف .
لقد كان : لقد اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وكان فعل ماض ناقص .
في يوسف : في حرف جر ، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم .
وإخوته : الواو حرف عطف ، وأخوته معطوف على يوسف ، وإخوة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
آيات : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة .
للسائلين : جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع صفة لآيات .
2 ـ قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) 81 الأنبياء .
ولسليمان : الواو حرف عطف ، ولسليمان جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .
الريح : مفعول به لفعل محذوف ،مفهوم من السياق السابق والتقدير سخرنا لسليمان الريح .
عاصفة : حال منصوبة بالفتحة .
تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح .
بأمره : جار ومجرور ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
3 ـ قال تعالى : ( ليس لك عليهم سلطان ) 43 الحجر .
ليس لك : ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ولك جار ومجرو ، شبه جملة في محل نصب خبر ليس مقدم .
عليهم : جار ومجرور .
سلطان : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف لكونه ليس علما ، وإنما هي بمعنى الملك والقوة .
4 ـ قال تعالى : ( ما لم ينزل به سلطانا ) 151 آل عمران .
ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية .
لم ينزل : لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
به : جار ومجرور .
سلطانا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين ، لأنه مصروف .
5 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم .
ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
بها : جار ومجرور .
من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان مجرور لفظا ، منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل بعد حذف حرف الجر الزائد .
6 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء .
وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرفية شرطية ، اسم مبني على السكون في محل نصب .
حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية .
بتحية : جار ومجرور .
فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل .
منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن .
7 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه .
فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح .
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لانه ممنوع من الصرف علم + أعجمي .
إلى قومه : جار ومجرور ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف لأنها صفة +وزن فعلان .
أسفا : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة .
8 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر
جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ،
رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا .
أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف إليه مجرورة بالكسرة .
مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى .
9 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة .
فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والجملة في محل جزم فعل الشرط .
منكم : جار ومجرور .
مريضا : خبر كان منصوب .
أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور .
فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط .
من أيام : جار ومجرور ، وشبه الجملة في محل رفع صفة لعدة .
أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل .
10 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود .
ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث .
رسلنا ، فاعل وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .
بالبشرى : جار ومجرور .
قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما .
قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني .
11 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص
اسلك يدك : اسلك فعل أمر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك : مفعول به ، ويد : مضاف ، ك : ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .
بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها اسم منته بألف تأنيث ممدودة .
من غير سوء : جار ومجرور ، وغير : مضاف ، وسوء : مضاف إليه .
12 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة .
يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء : حرف للتنبيه .
الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع ، او نعت .
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال .
آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف اسم منته بألف تأنيث ممدودة .
13 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات
ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب .
نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
الأرض : مفعول به أول .
كفاتا : مفعول به ثان .
أحياء وأمواتا : منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها .
14 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .
وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
عليهم : جار ومجرور .
طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة .
أبابيل : نعت لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف صيغة منتهى الجموع .
15 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت .
وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل .
السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة .
بمصابيح : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف ، صيغة منتهى الجموع .
16 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف .
ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط .
جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف علم + أعجمي ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما .
لميقاتنا : جار ومجرور .
17 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء .
وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل .
مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه صيغة منتهي الجموع .
لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل .
18 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة .
وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول معطوف على ما قبله .
أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف علم + أعجمي .
19 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة .
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية .
تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وهن : ضمير في محل نصب مفعول به .
وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
عاكفون : خبر مرفوع بالواو .
في المساجد : جار ومجرور ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها .
والجملة الاسمية ( وأنتم ..... ) في محل نصب حال .
20 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه .
يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لأنه معرف بالإضافة ، و مساكن : مضاف ، هم : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ..
مع تحيااااااتي ،،
أستاذ / محمد واعر اللحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق