جاري تحميل ... يلا نفهم عربى

مدونة تعليمية تختص باللغة العربية نحوا وأدبا وبلاغة ،تتسم بالشرح الواضح مركزة علي المناهج التعليمية المقررة علي طلاب المرحلة الابتدائية و الإعدادية والثانوية .. تحت إشراف الأستاذ / محمد واعر ...مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات متنوعة

مقال صحفي عن علاقتنا بالمسئولين ورؤساء العمل .. كلمة قصيرة .. ومقالة رائعة

مقال  صحفي  عن  علاقتنا  بالمسئولين  ورؤساء  العمل .. كلمة قصيرة .. ومقالة رائعة


مقال  صحفي  عن  علاقتنا  بالمسئولين  ورؤساء  العمل .. كلمة قصيرة .. ومقالة رائعة


( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )



                         

   بقلم / محمد واعر اللحامي ..


هذه هي المقولة المشهورة التي تملأ  الأجواء المتوترة باشتداد الأراء بين المؤيدين و المعارضين لرأي  ما ؛  نقولها : حفاظًا علي حبل الوئام و صورة الانسجام  ...



وأنا أقول : من حق كل إنسان أن يري ما يري ، ويُحترم رأيه ، ويُجلُّ بالعين ، ويُرفع فوق الرأس  ، ولكن ليس من حقه أن يفرض رأيه علي أحد .. فطرح الرأي ونقاشه وتفنيده حقٌ للجميع ... نجتمع سويًا علي المائدة المستديرة لا أحد أكبر لا أحد أفهم لا أحد أفضل ... كلنا بشرٌ نصيب قليلًا ونخطيء كثيرًا ، نجتمع منطلقين من دربٍ عادلٍ ، عنوانه : اختلاف الرأي لايفسد للود قضية ، تاركين أرجوحة الحوار بيننا تعلو وتهبط دونما اعتراضٍ أو غضبٍ أو انتقاصٍ أو تأويلٍ أو تجريحٍ ... 



أما عن سبب مقالي هذا . فهو سؤال : لماذا تتباين وتختلف وجهات نظرنا حول المسئول ؟؟.. والحقيقة أن هذا الاختلاف جاء صدي ردة فعلنا - نحن - المختلفة مع أي مسئولٍ في أي مكان ، فتلاطمت وجهات النظر بسبب أننا قد فقدنا  التعامل مع المسئول .. 



فالبعض منا ينظر للمسئول علي أنه رجلٌ قد  تزين بالكرسي ، و همُّه الذي لا يرضى به بديلًا أبدًا ؛ هو الإشراق و اللمعان بمنصبه الجديد  . أمَّا النجاح و التقدم و التطوير فهذا لا محل له من التفكير في نحويته الإدارية ..



 و البعض ينطلق في تعامله مع المسئول من شعار : (ممنوع الاقتراب) .. وإن تعامل - للأسف - فلا يجيد ، بل يري البعد عن المسئول هو أسلم طريق . لا يشاركه في مهام ، ولا يعاونه في إتمام ، لايذكر له حسنات ، ولا يعاتبه في سيئات .. في حين أن المسئول يرحب ويتودد ويتقرب ويرغب في إنتاج أذرع مشاركة ومعاونة كثيرة ؛ تقويه وتسانده فيما كُلف به كصالح عام ..

ولكن ... الحاجز النفسي الذي  وضعناه  - نحن -  من ناحيتنا  لا من ناحية المسئولين هو ما جعلنا نخشي أن نتعامل معهم أو نتقرب منهم أو حتي نذكر محاسنهم... منعًا للقيل والقال أو أن نُتهم ( بالت...... ص )..


و البعض منا يترقب ما يراه من وجهة نظره سقطات ، ويدق عليها ؛  ليسمعها كل قريب وبعيد.. ولا يدرى ويعلم الحلقة المفقودة في قراراتهم الإدارية. ( إدارة عمل ) . فما يخفي علينا في قرارالمسئول - لا شك - له وجودٌ معللٌ عنده . ( كواليس العمل ) .. ونحن لا يحق لنا أن نطالبه بتعليل .. لماذا أصدر مثل هذا القرار ؟ ولِمَ لَمْ ينظر للآخر بعين الاعتبار ؟ .. ( فهي رؤية وأسرار عمل ) .... ومنا من يرغب في تحقيق ما يريده فقط ؛ ولو علي حساب حق غيره....ومن هنا كثرت ورطات المسئولين وملوا المسئولية . وكثر عدد الغاضبين منهم .  (وإرضاء الناس غاية لا تدرك)...



تحياااااااااتي ،،،


بقلمي أ / محمد واعر اللحامي 

مقال  صحفي  عن  علاقتنا  بالمسئولين  ورؤساء  العمل .. كلمة قصيرة .. ومقالة رائعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *